منتديات التوحيد الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل اميمة فمرحبا به


حمل شريط ادوات التوحيد المميزمن هنا

تابعنــــــا علــى

يمنع منعاً باتاً اضـافة الاغاني او صور او فيديو مسيى للاخلاق


 

 رمضان شهر تلاوة القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fares abdalazez
ادارة التوحيد
ادارة  التوحيد
fares abdalazez


رمضان شهر تلاوة القران   2323_t10
عدد المساهمات : 620
تاريخ التسجيل : 20/03/2011
ذكر
دولتي : رمضان شهر تلاوة القران   121910
العمر : 32
رمضان شهر تلاوة القران   12952096461
رمضان شهر تلاوة القران   Yseere0f33e3d9d

رمضان شهر تلاوة القران   Empty
مُساهمةموضوع: رمضان شهر تلاوة القران    رمضان شهر تلاوة القران   Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 12:22 am

كيف
لا يكون لرمضان هذا الفضل الكبير ، وهذا التميز العظيم ، عن سائر الشهور
والأيام ، وفيه أنزل القرآن ، قال تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ
أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ }



هذا الكتاب الذي انتهت إليه أصول الرسالات
السماوية جميعاً ، وحكى لنا قصة البنوة كمختبر بشري ، وتجاربها في الهداية
، على مدى تاريخ البشرية الطويل.



وكأن المؤمن به ، الملتزم
بتعاليمه وأحكامه ، يقف على القمة لتجربة الأنبياء مع أقوامهم ، ووسائلهم
في هدايتهم ، وخصائصهم ، كمحل للأسوة والاقتداء ، في الصبر والتحمل ،
والإيثار ، والرحمة ، والعفو ، والإحسان ، والاحتساب في سبيل نشر الخير ،
والفضيلة.



وكأن المؤمن بالقرآن ، إلى جانب أنه يتحصل على
مواريث النبوات ، وينضم إلى قافلة الخير ، والاستقامة ، فإنه يمتلك أصول
الخطاب الإلهي للبشر ، ابتداء مما أنزل الله من تعاليم في الصحف الأولى : {
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى } [ الأعلى : 18 ]



وانتهاء
الرسالة الخاتمة التي جاءت مصدقة لما سبقها من الرسالات ، ومصوبة
لتعاليمها،بعد أن داخلتها يد التحريف والتبديل ، قال تعالى : {
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ } [ المائدة :48] .



فبالقرآن
ينضم المسلم إلى قافله الخلود ، التي ابتدأت مع بدء الخلق ، ويمتد به
الخلود ويمتد حتى مرحلة الخلود ، المستقر في دار الخلد ، الجنة التي وعدها
الله المؤمنين ، كل هذا كان محله ، ومدخله ، شهر رمضان.



والحقيقة
التي لا بد من الإشارة إليها ، في شهر رمضان ، الذي بلغ تلك المكانة ،
بسبب القرآن إلى جانب كل المعاني ، التي ينضحها القرآن ، أسوة بالرسول عليه
الصلاة والسلام الذي تصفه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بقولها : كان
خلقه القرآن. إن القرآن هو الخطاب الإلهي الأخير للبشرية ، وهو أقدم وثيقة
تاريخية دينية وصلت بالتواتر : أي بما يفيد علم اليقين ، بسلامة النقل ، من
جيل إلى جيل ، وهذا يعني فيما يعينه ، أن المسلمين ، يمتلكون دون غيرهم من
العالم ، النص الديني السليم ، من التحريف ، والتبديل ، بل يمتلكون
المعيار ، معيار التصويب والتصحيح ، لما داخل النبوات السابقة ، من تحريف
وتبديل ، وامتلاك هذا النص الإلهي السليم يفوق لكل الكنوز ، والثروات ،
والطاقات ، لأنه يأتي بكل تلك الكنوز والطاقات ، ولكنها لا تأتي به.



والمسلمون
عندما تمسكوا بالقرآن ، كانوا خير أمة أخرجت للناس ، وألحقوا الرحمة
بالناس ، وخرجوا بهم من الظلمات إلى النور : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ
إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }.



وأصبحوا
أمة الحضارة ، والعطاء العالمي ، وتخلصوا من الفرقة ، والشتات بالتناحر
والتشاحن ، وتحولوا إلى التعاون والوحدة أصبحوا أمة مذكورة تاريخياً ،
وحضارياً ، {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }
[ الزخرف : 44 ] .



إن امتلاك المسلمين اليوم للنص الإلهي
السليم ، يمنحهم القدرة على إنقاذ البشرية ، ويمنحهم الإمكان الحضاري ،
ويجعلهم في محل القيادة للناس ، والشهادة عليهم ، من موقع الوسطية
والاعتدال. يقول تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ
شَهِيدا } .



إنهم يمتلكون التاريخ النبوي ، ويمتلكون
المعيار ، ويمتلكون قيم الهداية ، يمتلكون الهدى والبينات ، يمتلكون
الفرقان ، الذي يمنحهم البعد والتاريخي ، والعطاء العالمي ، والمدى
المستقبلي ، لدعوتهم ورسالتهم.



لذلك نرى أن من الأخطاء
الفكرية ، والدينية ، والثقافية ، والتاريخية ، محاولات اختزال الإسلام في
زمن معين ، أو جماعة معينة ، أو إقليم معين ، أو جنس بشري معين ، أو صراع
مع نظام ، أو حاكم ، أو واقع ما ، كائناً ما كان.



إن
الإسلام بما يمتلك من قيم الكتاب الخاتمة ، للنبوة الخالدة ، على الزمن ،
أكبر بكثير من الإنسان ، والزمان ، والمكان ، والأشخاص والأحوال ، والأحزاب
، والجماعات ، والحكام ، وحتى المحكومين.



إنه النور الذي
لا يطفأ ، ولا ينطفئ ، مهما حاولت الأفواه الصغيرة ، أن تقذفه لتطفئه
متمثلة صورة النمرود ، والمتجددة ، في حواره مع سيدنا إبراهيم أبي الأنبياء
عليه السلام ، عندما قال : أنا أحي وأميت ، ذلك أن خلود الآيات على الزمن ،
يعني خلود المشكلات ، وتجدد الجدال والمواجهة ، بين النبوة ، متمثلة
بسيدنا إبرهيم ، أبي الأنبياء ، والنماريد المستمرة ، التي تتوهم أنها تحيى
وتميت فلا تلبث أن تموت ، ويخلد الإسلام والمسلمين ولو لم تتكرر أمثال هذه
الصورة ، لتوقف ، التاريخ البشري ، وانتهت رحلة الصراع بين الخير والشر ،
وألغيت سنن المدافعة ، وضرب الحق بالباطل : { كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ
الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا
يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ }



فلولا الضرب ، لما ظهر الزبد ، ولما تحصحص الحق الذي ينفع الناس.



نعود
إلى القول : أي فضل لشهر رمضان ، إلى جانب فضائله العظيمة ، والكثيرة أكبر
من أنه شهر القرآن ، ذلك الشهر الذي خصه الله من بين الشهور كلها ، بنزول
القرآن ، كما خصه بتلاوة ومدارسة القرآن ؟



فلقد كان جبريل
أمين الوحي ، ينزل على الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان ، فيدارسه
القرآن ، فالمدارسة والمراجعة ، والتجدد ، كان محله شهر رمضان ، فرمضان
مائدة القرآن ، بما فيه من إقبال على التلاوة الفردية ، والمدارسة الجماعية
، والدروس في المساجد ، وتلاوات الصلوات الجهرية ، وصلاة القيام ، تلك
التلاوات المتعددة ، التي إن أحسنا تدبرها ، وحسن التعامل معها ، والتلقي
لها ، فسوف تفعم نفوسنا بالإيمان ، وتحقق لنا النقلة الكبيرة ، في سلوكنا
وواقعنا.



وبذلك يشكل رمضان ، من كل عام ، مرحلة التصحيح والتصويب ، لأحوالنا والارتقاء لمواقعنا ومراتبنا.



روى
عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (
يقال لصاحب القرآن اقرآ وارق ، ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا ، فإن
منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) [ السنن لابن ماجه ].



فهل
يدرك المسلمون رسالة ومكانة شهر القرآن ، ويدركون أهمية المدارسة ، والتدبر
، والتلاوة ، يدركون أن القراءة سبيل الرقي ، والارتقاء ، فيكون رمضان
مرحلة التحول الكبير في حياتهم ، من الجهل إلى العلم ، ومن الأمية إلى
القراءة ، ومن الظلمات إلى النور ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tawhid.forumegypt.net
 
رمضان شهر تلاوة القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل تلاوة القرآن في رمضان
» فضل تلاوة القرآن في رمضان
»  مثبت: القران الكريم بمحرك بحث .. جديد
»  كيف نستقبل شهر رمضان
» رمضان والقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التوحيد الاسلاميه :: •*♥*•.¸.♥ المنتدى الإسلامي ♥*•.¸.♥¸• :: الخيمة الرمضانيه-
انتقل الى: